خدعــوك فقـــالوا إن الحـــواس خمــس فقــط
هل تصدق أنها يمكن ان تكون 14
خدعــوك فقـــالوا إن الحـــواس خمــس فقــط
ثقافة الدواء
خدعــوك فقـــالوا إن الحـــواس خمــس فقــط
ثقافة الدواء
في الرأس أربع من الحواس الخمس وهي الشم بالأنف، الإبصار بالعينين، السمع
بالأذنين، والذوق باللسان، أما اللمس فإنه ينتشر في كل أنحاء سطح الجسم وفي
الأمعاء، وعلى الرئتين والغشاء البريتوني.
وفي الواقع ان تقسيم الحواس إلى خمس غير دقيق، فالإبصار يجمع الإحساس باللون
وشدة الضوء، السمع يشتمل على الإحساس بالنبرة وكثافة الصوت، التذوق يعطي
الإحساس بالمذاق حلواً كان أم حامضاً أو مالحاً أو مراً. في حين ان اللمس يعطي
الإحساس بالألم واللمس والضغط والحرارة والبرودة، وبإضافة حاسة الشم يكون
المجموع الكلي أربع عشرة حاسة.
يضاف إلى ذلك أيضاً الإحساس (بوضعية الجسم) الذي يخبرنا بتوازن الجسم والسرعة
ووضع الجسم وحركته، فحاستا التوازن والإحساس بالسرعة الموجودتان بالأذن
الداخلية تساعدنا على الاحتفاظ بالرأس منتصباً، ويتم بجعل عضلات الجسم في وضع
معين ثم إن العضلات نفسها تسجل وضع الجسم أيضاً.
وقد يعطي هذان الجهازان معلومات متضاربة، فعند اضطراب عضو التوازن قد تسجل
العضلات حركات غير موجودة. قد يسبب التوتر العضلي المفرط الدوار الذي يجعلنا
نشعر كما لو أن الأرض تحرك أقدامنا دون أن يكون هناك خلل في جهاز التوازن،
وعلى هذا فإن الإحساس بوضعية الجسم وحركته ينظمها الوضع العضلي والجسمي.
وهناك شيئان يميزان كل أعضاء الحس، أولهما أن الحواس تحدث إدراكاً حسياً بحتاً
بغض النظر عن نوع الباعث. فإذا أغلقنا أعيننا وضغطنا عليها بأصابعنا فإننا نرى
أضواء ونجوماً.
وثانيهما ان الحواس سرعان ما تعتاد البواعث، وقد يتوقف هذا إما على البنية الخلوية
للحواس، او على تفسير المخ للبواعث فإذا ما أثيرت المنطقة البصرية في المخ
مباشرة، نتجت إدراكات بصرية وهذا عائد إلى أن الخلايا الحسية متخصصة في
تسجيل أنواع مختلفة من الطاقة الفيزيائية مثل الحرارة والضغط أو الطاقة الكيميائية
مثل الرائحة والمذاق.
كيفية عمل هذه الحواس
* السمع:
تعتبر الأذن (ميكروفون) ذو حساسية فائقة ومدى تردد أوسع بكثير مما في الأجهزة
شديدة الحساسية، ويؤدي ارتفاع تردد الصوت إلى استشارة بعض الخلايا في ‘’لوحة
مفاتيح الخلايا’’.
* التذوق:
تمكننا حاسة التذوق من تمييز المواد الذائبة في الماء مثل الحلو والمالح والمر
والحامض، وقليل من المواد مرة المذاق تسد الشهية بينما الكثير منها يدفع إلى الغثيان
والقيء وقد تصل أحياناً روائح محملة بمادة معينة تؤثر على مناطق التذوق فتتذوق
طعمها.
* اللمس:
وهي أساساً من اختصاص الجلد، فهو مزود بمستقبلات لمسية وبعض الناس شديدة
الحساسية للألم والبعض الآخر للاحتكاك أو الحرارة أو البرودة، وترجع الآلام الناشئة
في الامعاء إلى تقلصات عضلية فيها سببها نقص التغذية الدموية في تلك المنطقة
بما ان مستقبلات اللمس موزعة في الامعاء لذا يصعب التعبير أحياناً عن موضع الالم
بدقة، وقد يعبر ألم الأمعاء مثلاً بأنه ألم في المعدة.
* الإبصار:
تعد العين كاميرا فوتوغرافية مدهشة ويتم ضبط العدسة (الحاجز) والحساسية
والمسافة تلقائياً. ويتصل نصف المجال البصري لكل العين (أعلى بالمنتصف) بالقشرة
البصرية الموجودة في مؤخرة الجمجمة أحد نصفي المخ.
* الشم:
تنقل إلينا حاسة الشم معلومات عما حولنا من المواد الغازية فنستطيع أن نميز نحو
40 لف رائحة مختلفة نستطيع من خلالها معرفة ما إذا كان هناك خطر ما نتداركه
ونبتعد عنه. مثال حريق ماس كهربائي وغيره.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق